رواية موجهة للناشئة، على طريقة النصوص الأدبية التحفيزية التي تقود إلى اكتشاف المجهول من عالمنا، و التحرر من الغيبيات و الأساطير.
تدور الرواية حول تلك القرية الصغيرة و أهلها الذين ينسجون حول سورها خيالاتٍ و قصصاً قريبة من الأحلام ، كان سكان القرية يتوارثون قصصاً، و يخترعون أخرى. فهم منذ مئات السنين يعيشون بعيدا عن أهل القرى و سائر البلاد، لا يخرجون من قريتهم و لا يزورهم من خارجها أحد، و ليس عندهم أجمل من هذا الأثر ليكون رفيقا لهم على مدى الأيام و السنين. لقد أقام سكان القرية جدارا يحميهم من الأخطار الخارجية، حتى أنهم عندما أقاموا هذا الجدار لم يجعلوا لها أبوابا.. فبدت القرية و كأنها سجن كبير و لكن “يتيماً” الشاب القوي أراد و مجموعة من الشباب أن يفتحوا الأبواب أمام قريتهم و يكسروا أسوارها العالية فلا تبقى معزولة عن العالم… و كان يتيم و جاره الصديق و عدد كبير من شباب القرية يجدّون في الليل و النهار من أجل تحقيق حلمهم بالحرية و القضاء على كل الوحوش الشريرة التي تحيط بهم.